الجمعة، 25 يناير 2013

فتاة سيئة!


أتساءلُ بحق أيُ أثرٍ تركتُه ورحلت ؛وأي قلوبٍ
خلدتُ بها أثراً جميلاً ربما ؛وبعضٌ من ذكرى!
أتساءلُ بحق ؛ أيُ شيءٍ فعلتُه أنا كي اتلقى رسائلّ كثيرة وعباراتَ شكرٍ وثناءَ مبالغٌ فيها ربما !والذي خلق السما لستُ أتساءلُ بغرور بل أتساءل لأمعن النظر أكثر وأتأملُ ف ذاتي وأتدبر !
لاأحبذُ يُظن بي خيراً كثيراً ويُحسن بي الظنُ اكثر ممايجب فيتصورنني ملاكاً وف الواقعِ أنّي سيئه وسيئه وبداخلي كثيرٌ من السوء !
يالله سامحني بقدرِ إحسانگَ الي وبقدرِ جميلِ ظني بگ؛سامحني يالله يظننونّ بي خيراً وانا ف الواقع مليئةٌ بالخطايا التي كبلتني وبالذنوبِ التي أرهقتني وأقضتُ مضجعي !
فأرقني الندمُ ليلّ نهار وقتلني ماتبقى من ضمير ومابقي من قلب !
يالله ؛حزينةٌ جداً جداً ؛حزينةٌ وقلبي ينشطرُ آلاف المرات لعبارةٍ تقول لي أنتِ غيرتني وتركتِ بداخلي اثراً جميلاً وعلمتنيّ معني سامياً !وأنا ف الواقعِ مافعلتُ شيئاً أبداً !
أعترفُ بسوئي أعترفُ بذنوبي أخطائي وحماقاتي التي ارتكبتها طيلةّ العشرونِ عاماً التي مضت !
يارب سامحني بقدرِ إصراري ع الذنب وسامحني بقدرِ نفاقي وسوئي سامحني يالله برحمتگ التي وسعتّ كل شيء !
لاأحبذُ أن يُظن بي خيراً أبداً وكأنني ملائكيةٌ لاأخطئ ابدا فحين أرتكب خطأ او ذنباً اكونُ سقطتُ فعلاً من علوٍ شاهق الى قاعٍ عميق فدفعتُ ثمن خطيئتي باهظاً وكلفني الأمرُ شيئاً كثيراً وكانت فداحة خطأي مضاعفة وشنيعه وظهرتُ بمظهرِ المنافقة أمامهم وأنا ف الواقعـ لستُ منافقة بل ربما كبقية الناس بداخلي خيرٌ وشرٌ يتصارعان لكن طفى الخير ع السطح وظلّ الشرُ مضمورا فبدوتُ أمامهم بحلةٍ بهية وأنا ف الواقع لستُ إلا فتاة سيئة !

رسالة إلى غريب!





أحبُ أن ألتقي غريباً وأبوحُ إليه بكلِ أسراري وأوجاعي وأحدثُه عن قسوةِ أحلامي ومرارةِ انكساراتي

ثم يغيبُ عني وأغيبُ عنه وبحوزته كلُ أسرارّ قلبي يحملُها معه .

أحبُ أن ألتقي ذاك الغريب الذي ينصتُ إلي وأنا اتحدث بكلِ ود ويحفظُ سري لإنه لايعرفني!

ويبتسمُ إلي ومشاعري تتعرى بين يديه وأسراري أفشيها إليه دون أن أخشى أن يعيرني يوماً بفشلي؛

أو يخونني ويفضحُ سري او يسخرُ يوماً من جرحي!

الغرباءُ وحدهم لايفضحون سراً ولايهتكونّ ستراً ولايهزأون بجرح؛الغرباءُ

أجمل لإننا لانعرفهم وهم كذلك يجهلوننا!

ألغرباءُ أجمل لإنّ لقائتنا بهم مصادفاتٌ عابرة لاتتكرر تجمعنا أحياناً مدينة؛شارع صالةُ انتظار او مطار !

نتحدثُ اليهم بكلِ عفوية وتلقائية نقول كل شيء وكأننا نحاولُ لفظ جراحنا وذكرياتنا بحديثنا إليهم!

أحاديثُ الغرباء أجمل لإنها أصدق وأعمق !

أحاديثُ الغرباء أجمل لإنها أحاديثُ قلوبٍ وأرواح !

فهلِ لي بغريبٍ أتحدثُ إليه وينصتُ لقلبي ثم لانلتقي بعدها أبدا؟!

هل لي بذاك الغريب الذي ألتقيه فيتفرسُ حزني ويقرأُ ملامحي وأبوحُ لهُ بكل شيءٍ وأكشفُ أوراقي أمامه

 فيشاطرني لذة البوح والحزنِ معاً دونّ أن يفسرّ شيئاً أو يحاول 

أن يغوصّ في أعماقي ويكتشفّ مجاهيل حياتي!

أحبُ ذاك الغريب الذي لايجروء على أن يسئ إلي لإنه لايعرفني؛ذاگ الغريب الذي أراه مرةً دون

أن يعرفّ اسمي ووطني ولا من أين جئت ولا الى أين سأسير؟!

أحتاجُ ذاگ الغريب الذي لايتطفلُ علي ويكثرُ الأسئلة فيثيرُ انفعالاتي!

ذاك الغريب الذي لايسئ بي ظناً فيكذبني او يحاول أن يستفزّ جرحي ويطعنني من الخلف!

ذاك الغريبُ الذي ألتقي بهِ مصادفة فنضحك ونبكي معاً ثم نختفي عن بعضنا للأبد

دونّ أن نتبادل العنوانّ البريدي ورقم الهاتف!

ذاك الغريب الذي يظهرُ مرة في حياتي لأتكشفّ أمامه وأظهرُ على سجيتي دونّ مثاليةٍ زائدة أو حذر!

ذاك الغريب الذي ألتقيه وكأنه هبةٌ من الرحمن جاء ليسمعني فأرمي بكومةِ خيباتي عنده

حينما أبوح وأقدفُ بحزني إليه فتتدحرجُ كراتّ الحزنِ عنده ويشاركني ذاك الحزن

 ثمّ يتخفي عني دونّ أن يقلقّ بشأني أو يعيرّ حزني اهتماماً!

أحبُ ذاك الغريب الذي لاينهشُ لحمي في غيابي ولايغشني في حضرتي ولايتملقُ أمامي !

جميلٌ ذاگ الغريبُ جداً لايسئ ظنا ولايكذبني لايجرحني ولايسرقُ فرحي!

جميلٌ ذاك الغريب وأحبه صادقٌ جداً ولايكذب طاهرٌ ولم تتلوث علاقتي به لإنه 

ليس ثمةّ علاقةٍ بيننا لتتلوثُ باللقاء!

أحتاجُ ذاك الغريب فهلّ لي به؟!

الثلاثاء، 22 يناير 2013

2013 عدنا والعودُ أحمدُ


مع بداية العام الجديد 2013
قادمة بقوة وفي جعبتي الكثير مما يستحق الكتابة؛حبيت هالمرة اكون اكثر عفوية وبساطة وأتخلى عن الفصحى لبعض الوقت وأكتب بالعامي..
طبعاً اول مافتحت مدونتي كنت بالثانوي عام 2010 تقريباً وكنت متحمسة كثير للكتابة والتدوين مابين المدونة والساخر والرواء الي كان لهم الفضل بعد الله ف ظهور قلمي على الرغم من أن محاولاتي وبداياتي ف الكتابة كانت جداً بسيطة بس كنت أحاول أدمن قراءة بعض الأقلام الأدبية حتي أرفع من مستوى الذائقة عندي ولازال أحد التعليقات عالق في الذاكرة . تعليق كاتب ف الساخر ع خاطرة كانت لي  "اقرئي الأدب (الأصيل) أوّلًا ، وتعمّقي فيه ... ثم تدرّجي في عصور الأدب حتى العصر (الحديث) !!
لتمتلكي الذائقة الأدبية ، واللغوية ، والأسلوبية !!
بدون ذلك ؛ ستغدين (كالبقية) يتيهون في بحور الظلمات ، وآفاق المجرّات ، وأحلام اليقظة ، والكتابة (بين الأقواس) وعلى أغلفة مناديل (الكلينيكس) !!"
أذكر أول ماقرأت التعليق حسيت بإحباط كبير وتحطمت بس كنت معتبره تعليقه محاولة اطور قلمي اكثر عموماً بعد هالتعليق انقطعت عن المنتدى فترة ليست بالقصيرة:(
واتجهت للفيسبوك والمدونه وبدأت أكتب ووجدت حقيقةً الكثير من التشجيع بعد فترة انقطعت عن المدونه وتركتها او بالأحرى ضيعت الرقم السري .العام الماضي وانا بثاني جامعة رجعت أقرأ كتاباتي ف المدونة وحسيت بفرقْ كبير وشتان مابين أسلوبي ف الكتابة سابقاً وحالياً وقررت احذفها بعد مااطلعت عليها احدى صديقاتي اصرت علي ان ارجع مااحذفها وأرجع اكتب فيها وفكرت ثمْ فكرت وعدتٰ للكتابة بحلة جديدة !
***
الفترة هذه الحالية أصبتُ بعقم أدبي ف الذاكرة فعلاً حتى صرتْ لما اجي أكتبْ أحس إني ف حالة مخاض مع الحرف وبالكاد تخرجُ مني بعض الحروف المشوهة !
وبعد مافكرت اكتشفت ان السبب هو عزوفي عن القراءة المتعقمة ماقول اني عزفت تماماً عنها لكني صرت أقرأ بشكل أقل وأقرأ لمجردِ القراءة فقط !
بالمناسبة الكاتب الجيد حتى يكون فعلاً جيد ومتمكن من الكتابة والبوح بطريقة متقنة يحتاج أن يدمن القراءة بعمق اقصد قراءة تحليلية ناقدة.
**
بتلاحظون أني تخليت عن اسمي القديم"عزف الحروف" استمريت فيه قُرابةُ الثلاث السنوات وحبيت أتنصل
منه هذه المرة خصوصاً أنه أصبح مُستهلك جداً وغيرته لإسم ذاكرة لحاجةِ في نفسِ يعقوب ربما 
يكون سبب التسمية واضح للبعض.حبيت أرجع للمدونة وأدون فيها مذكراتي يومياتي تجاربي ,ذكرياتي أحلامي 
وأمنياتي وأتمنى أكون صادقة هذه المرة وأتخلى عن الكذب أثناء الكتابة!  

بحث هذه المدونة الإلكترونية