ذاكرة!
ذاكرة وكلُ الأشياء !
الأربعاء، 13 مارس 2013
ماضٍ محمولٌ على أكتافِ الذاكرة.
الجمعة، 8 مارس 2013
أنى للنسيانِ أن يزورَ قلبي.
وبالفكرِ ذكرى
وبالقلمِ حبر
وطالما بعثتُ رسالةً كهذه فثق ان لا نسيانّ أنشدهُ ولا تناسي!
طالما انا اقرأُ بقلبي وأكتبُ به!
طالما أن عالمي البنفسجي يبعثُ الذكرياتّ ويستفزُها بعنف!
فثق أن لا نسيانّ يجدي ولا تناسي!
طالما أصحو فأقرأُ قصيدة وأذهبُ الى الجامعه واقرأ رواية
طالما الأسماءُ تتكرر والوجوهُ تتشابه والأماكنُ التي نزورها ونطأها واحدة
طالما أن قلبي فتيٌ ملائكيٌ وفي فثق ان لا نسيانّ يقرعُ بابهّ
طالما الصبحُ يشرق والشمسُ تفلُ وتغربّ وتحاكيني اليمامة ان لانسيان ي صاحبتي ولا تناسي!
طالما قلبي يسلني متى النسيان فلا نسيانّ سيأتيه ولا تناسي
طالما أطيافُ ذكرى تؤرقني وحكايا قديمة تتحرگُ بداخلي فلا نسيان ولا تناسي
ولا سلوه وصبر!
طالما بالقلبِ جراح وبالروحِ كلامٌ كثير وبوحٌ لايقال فأنى للنسيانِ أن يزورّ قلبي!
الأحد، 10 فبراير 2013
وفي إبتسامتها حياة!
الثلاثاء، 29 يناير 2013
من قراءاتي "عائشة تنزل للعالم السفلي"
تتساءلُ ماجدوى الحياة والإنخراطِ بها إن كانّ نهايةُ المطافِ فناءٌ وزوال وموتٌ محقق !
كلُ هذهِ الأشياءِ التي نمتلكهُا ستزولُ وتفنى إذاً لماذا نكابدُ في الوصولِ من أجلها متناسينّ المصيرّ المحتوم الذي ينتظرنا !
الجمعة، 25 يناير 2013
فتاة سيئة!
رسالة إلى غريب!
أحبُ أن ألتقي غريباً وأبوحُ إليه بكلِ أسراري وأوجاعي وأحدثُه عن قسوةِ أحلامي ومرارةِ انكساراتي
ثم يغيبُ عني وأغيبُ عنه وبحوزته كلُ أسرارّ قلبي يحملُها معه .
أحبُ أن ألتقي ذاك الغريب الذي ينصتُ إلي وأنا اتحدث بكلِ ود ويحفظُ سري لإنه لايعرفني!
ويبتسمُ إلي ومشاعري تتعرى بين يديه وأسراري أفشيها إليه دون أن أخشى أن يعيرني يوماً بفشلي؛
أو يخونني ويفضحُ سري او يسخرُ يوماً من جرحي!
الغرباءُ وحدهم لايفضحون سراً ولايهتكونّ ستراً ولايهزأون بجرح؛الغرباءُ
أجمل لإننا لانعرفهم وهم كذلك يجهلوننا!
ألغرباءُ أجمل لإنّ لقائتنا بهم مصادفاتٌ عابرة لاتتكرر تجمعنا أحياناً مدينة؛شارع صالةُ انتظار او مطار !
نتحدثُ اليهم بكلِ عفوية وتلقائية نقول كل شيء وكأننا نحاولُ لفظ جراحنا وذكرياتنا بحديثنا إليهم!
أحاديثُ الغرباء أجمل لإنها أصدق وأعمق !
أحاديثُ الغرباء أجمل لإنها أحاديثُ قلوبٍ وأرواح !
فهلِ لي بغريبٍ أتحدثُ إليه وينصتُ لقلبي ثم لانلتقي بعدها أبدا؟!
هل لي بذاك الغريب الذي ألتقيه فيتفرسُ حزني ويقرأُ ملامحي وأبوحُ لهُ بكل شيءٍ وأكشفُ أوراقي أمامه
فيشاطرني لذة البوح والحزنِ معاً دونّ أن يفسرّ شيئاً أو يحاول
أن يغوصّ في أعماقي ويكتشفّ مجاهيل حياتي!
أحبُ ذاك الغريب الذي لايجروء على أن يسئ إلي لإنه لايعرفني؛ذاگ الغريب الذي أراه مرةً دون
أن يعرفّ اسمي ووطني ولا من أين جئت ولا الى أين سأسير؟!
أحتاجُ ذاگ الغريب الذي لايتطفلُ علي ويكثرُ الأسئلة فيثيرُ انفعالاتي!
ذاك الغريب الذي لايسئ بي ظناً فيكذبني او يحاول أن يستفزّ جرحي ويطعنني من الخلف!
ذاك الغريبُ الذي ألتقي بهِ مصادفة فنضحك ونبكي معاً ثم نختفي عن بعضنا للأبد
دونّ أن نتبادل العنوانّ البريدي ورقم الهاتف!
ذاك الغريب الذي يظهرُ مرة في حياتي لأتكشفّ أمامه وأظهرُ على سجيتي دونّ مثاليةٍ زائدة أو حذر!
ذاك الغريب الذي ألتقيه وكأنه هبةٌ من الرحمن جاء ليسمعني فأرمي بكومةِ خيباتي عنده
حينما أبوح وأقدفُ بحزني إليه فتتدحرجُ كراتّ الحزنِ عنده ويشاركني ذاك الحزن
ثمّ يتخفي عني دونّ أن يقلقّ بشأني أو يعيرّ حزني اهتماماً!
أحبُ ذاك الغريب الذي لاينهشُ لحمي في غيابي ولايغشني في حضرتي ولايتملقُ أمامي !
جميلٌ ذاگ الغريبُ جداً لايسئ ظنا ولايكذبني لايجرحني ولايسرقُ فرحي!
جميلٌ ذاك الغريب وأحبه صادقٌ جداً ولايكذب طاهرٌ ولم تتلوث علاقتي به لإنه
أحتاجُ ذاك الغريب فهلّ لي به؟!
الثلاثاء، 22 يناير 2013
2013 عدنا والعودُ أحمدُ
الجمعة، 28 ديسمبر 2012
الشتاءُ قاس والحنينُ أقسى!
البردُ قادم؛وأنا قلقة جداً لإني سأفتقدُگ هذا الشتاء فمن سيدفئني إن جارّ الحنين ي
وماً وارتجفّ جسدي شوقاً وبرداً!
قل لي بربك حبيبي الغائب من سيدفئني حينما يهطلُ المطر
ويبتل جسدي ماءاً ووجهي دمعاً؟!
مابوسعي حينما تبتلُ الأرضُ مطراً ويشتدُ الشتاء وأبحثُ عن حضنگ ليقيني
لفحاتّ البرد وزمهريرّ الشتاء؟!
مظلتي أضعتُها في طريقي وأنا أحاولُ الوصولّ إليك؛والرسائل التي خبئتها لأدسها تحت
بابك ابتلتّ بالمطر فإختلط حبري بدمعي والمطر!
أنا باردة باردة جداً ياحبيبي بدونگ أحتاجُ قربگ لتدفئني أحتاجُ ذراعيگ لتحتضني
أحتاجُگ
أحتاجگ كلما اشتدّ بردٌ وأظلم ليل!
أحتاجُگ لتسرقني من هذا العالمِ إليگ وتخبئني بداخلگ
فلايمسنى حزن ولاوجع!
أحتاجك بقدرِ ماتحتاجُ الأرض الجدباء زخاتّ مطر؛
أحتاجُك ياحبيبي فالثلجُ يتساقط وشتاءُ ديسمبر لايشفقُ علي وطرقاتُ لندن توحشني!
أحتاجك ياحبيبي بقدرِ احتياجِ الصحراءِ للمطر؛أحتاجگ بقدر احتياجي
لقلبي الذي ينبض بهِ لأعيش!
أحتاجُ أن تكون حاضراً ياأميري لأتنفس وأبتسم وأنام دونما وجل!
أحتاجگ ياحبيبي فالأرضُ لم تعد تتسع لحزني ولا لفقدك؛وأنا لم أعد أنا بعد رحيلك!
الشتاء..
يعيدُ ذكرياتي
يقتلعُ فرحي وقلبي معاً!
شتاءُ ديسمبر سرقك مني وسرقّ قلبي وفرحتي..شتاء ديسمبر ينخر عظمي
فأتظور جوعاً وحباًً
وأحتاجُ احتواءً منك وقبلةً تدفئني وحضناً يدثرني!
حبيبي الغائب..عدُ إلى فالشتاء قاسٍ والحنينُ أقسى
الثلاثاء، 8 مارس 2011
شيء من مذكراتي!
صور كثيرة ومشاهد تمر بذاكرتي.
لست أدري ماهذه الأحاسيس
التي تجتاحني وتعرتيني كل ليلة
إحساس بالألم أم شعور بالندم أم كلاهما؟!
أرهقني التفكيركثيراً.
أصبحت أدورفي حلقة مفرغة.
مواقف عابرة ..ابتسامات
..دموع..ألم ..قسوة ..جرح ..
مزيج من الفرح ونشوة الإنجاز تمر بذاكرتي .
حاولت مرارا أن أكتب مذكراتي ,,,
لكنها بدت لي مشاعر و ذكريات وليست مذكرات!!
تأملت ونظرت ثم ابتسمت,,
أغلقت مذكراتي وتاريخي الذي ربما يكون تافهاً!
أحقاً مذكراتي تستحق أن تكتب و تروى؟!
أم أنها مجرد مشاعر وخواطر ولاشئ غير ذلك.
آه عاودني الصداع من جديديا الهي رفقآ بقلبي.
أم كمايقول"غازينا"
لكل إنسان قصة تسحتق أن تروى وتكتب!
ولكني أخالفه الرأي تماما!
فليس كل قصة تستحق أن تروى وليس كل تاريخ يستحق أن يدون!
إلا اذا كان نابضا بالحياة و متوجاً وملئياَ بروعة الإنجازوالبذل والعطاء.
سنكون أبطالاٌ بلا شك عندما يكون تاريخنا كذلك.
وسنكون عظماء ولا خلاف في ذلك.
ابتسمت.... ورفعت بصري للسماء.
ثم قفزت من فراشي قائلة:سنكون يوما ما نريد!
وستكون أحلامنآ حقيقة سنكون أبطالا حتما وعظماء بالتأكيد.
عـــــــــــ ـــــــــــالحروفــــــــــــــــ ــــــــــزف,,,
كل يوم يمر!
قلب لا يحتمل!!!
عندمآ افتقدته!
حاولت الهروب!
أمنيآآآت تحتضر!!!
الخميس، 3 مارس 2011
إنهم يجهلون حقيقة ذلك الكآئن!
الثلاثاء، 1 مارس 2011
الجمعة، 11 فبراير 2011
هل الحزن والقلم صديقان؟!
هل يرتبط الحزن بالكتابة الادبية؟
وهل الحزن والقلم صديقان؟
فمجرد شعورنا بشئ من الضيق أو الحزن
نطلق العنان لأقلامنا فنكتب بحبر الحزن الأسود .
على أوراق بيضاء ناصعة .
فنعكر صفو بياضها بأحرفنا الشجية
ودموع أعيننا السخية.
أم أن الحزن هو الذي يستنزف حبر أقلامنا ودموع محابرنا.
ياه عجزت عن تفسير هذه الظاهرة
فمجرد شعوري بقليل من الحزن أو شئ من العنا.
فيسبقني قلمي ليسطر مشاعري بمزيج من الدموع الساخنة.
هو الحزن والألم الذي أصبح جزءا من كياني
صنع مني كاتبة تطلق العنان لمشاعرها فتكتب
بقلبها ودمعها وليس بقلمها.
هذه هي فلسفتي التي صنعت مني كاتبة رومانسية إلى أقصى الحدود.
وتلك هي فلسفة كثير من كتاب وشعراء العشق والدموع.
عـــــ الحروفـ ـــزف
وعدتني..وقتلتني!!
كنت بإنتظارك بمحطة القطار وقد أمسكت بوردة حمراء جميلة
كنت سأقدمها لك وعدتني أنك ستأتي وتحتضني.
وعدتني أنك ستأخذني معك ولن تدعني للأبد!
ولكنك ....حطمت كل تلك الطموحات التي بنيتهاورسمتها بلوحة أحلامي معك!
قتلت قلبا!!
ودفنت روحا مازالت على قيد الحياة!
كذبت !
وخنت!
وتناسيت!
تجردت..من مشاعر الإنسانية
وقتلت إنسانة أحبتك بإخلاص وعشقتك بجنون!
إنسانة كان من المفترض أن تتمسك بها وتحتضنها بقوة !
تركت إنسانة كانت أسطورة في الوفاء
لتصبح أسطورة في الجحود!
"طيف الذكرى"أقصوصة
إنحناء الجوري الحزين ودمعه الياسمين الآسنه
وحديقة الضباب التي يلفها السكوون
وشمس الأصيل تلوح بيدها مودعه نهار يوم ثقيل ليحل الليل ضيفا ثقيلا عليه .
وزخات المطر كانما هي حيات اللولؤ على زجاج النافذه.
وقف على نافذه غرفته يتأمل القمر.
بحلة البدرالمكتمل بمنتصف الشهر ليطلق تنهيده حاره من قلبه الواهن.
يشعر بمساحه شاغره بحياته وحيزا كبيرا بحاجه إلى ملئه .
حياته أصبحت منعطفا كبيرا بعد فراق حبيبة عمره.
نظر الى تلك اللوحه التي قدمتها له بذكرى يوم زفافهما
داعبت الدموع اجفانه مسحها باسى ألجمته الآهات
وافترسته اذكريات لتلقي به في دوامه الاوجاع .
اخذ القيثاره التي كان يعزف عليها أحزانه ليتذكر غنائها وعزفها الشجي
ليتذكر كل شئ برفيقه دربه آه يوم ميلادها غدا؟؟؟
ترا ماذا سيهديها لو لم تكن من سكان المقابر؟؟
لم يعد يحتمل اكثر تلك الهواجس التي أقضت مضجعه وافنت عمره فعاش في غربة.
لا زالت الأيام تعبث بقلبه قتقلبه ذات اليمين وذات الشمال
يموت في اليوم الاف المرات
تهدهده الاحزان
ويتوسد الآلام
منتظرا دوره للحاق بها
بآآقة بنفسج
لأرواحكم العذبة,,
عــــــ الحروف ـــــزف
رسالة إلى من...
حاولت أن تحطم زجاج قلبي
حاولت كثيرا أن تزرع الألغام في طريقي
حاولت أن تكسر كبريائي
وتحيل دون تحقيق أحلامي
ولكني,,
وقفت صامدة وبروح شامخة
وواصلت مسيري بخطى واثقة
ووجهت نظري إلى السماء
بقلب مفعم بالأمل وروح واثقة
تدرك جيدا أن هنالك رب عظيم لن يخذلها
أدركت جيدا وأيقنت أن بحاجة إلى مزيدا من الصبر والجلد
حتى يتلئلئ نجمي ويبرق قمري في سمآوات النجآح!
لم تكن لتعلم إن ابتساماتك الساخرة لم تزدني
وأن عبارات التثبيط التي كنت تقولها لي أشعلت فتيل من الطموح في أعمآقي فهل
يمكنني أن أنكر أنك كنت سببا في نجآحي وتألقي كنجم ساطع في سمآء الأمجآد
شكرا لك,,وشكرا لكل أولئك الذين حاولوا الوقوف في طريقي
يوما ما فلولالهم لما وصلت إلى هنآ ولولاهم لما وقفت ع منبر النجآح
فشكرا جزيلا لهم!