الجمعة، 11 فبراير 2011

"طيف الذكرى"أقصوصة





إنحناء الجوري الحزين ودمعه الياسمين الآسنه


وحديقة الضباب التي يلفها السكوون


وشمس الأصيل تلوح بيدها مودعه نهار يوم ثقيل ليحل الليل ضيفا ثقيلا عليه .


وزخات المطر كانما هي حيات اللولؤ على زجاج النافذه.


وقف على نافذه غرفته يتأمل القمر.


بحلة البدرالمكتمل بمنتصف الشهر ليطلق تنهيده حاره من قلبه الواهن.


يشعر بمساحه شاغره بحياته وحيزا كبيرا بحاجه إلى ملئه .


حياته أصبحت منعطفا كبيرا بعد فراق حبيبة عمره.


نظر الى تلك اللوحه التي قدمتها له بذكرى يوم زفافهما


داعبت الدموع اجفانه مسحها باسى ألجمته الآهات


وافترسته اذكريات لتلقي به في دوامه الاوجاع .


اخذ القيثاره التي كان يعزف عليها أحزانه ليتذكر غنائها وعزفها الشجي


ليتذكر كل شئ برفيقه دربه آه يوم ميلادها غدا؟؟؟


ترا ماذا سيهديها لو لم تكن من سكان المقابر؟؟


لم يعد يحتمل اكثر تلك الهواجس التي أقضت مضجعه وافنت عمره فعاش في غربة.


لا زالت الأيام تعبث بقلبه قتقلبه ذات اليمين وذات الشمال


يموت في اليوم الاف المرات

تهدهده الاحزان

ويتوسد الآلام


منتظرا دوره للحاق بها


بآآقة بنفسج

لأرواحكم العذبة,,



عــــــ الحروف ـــــزف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بحث هذه المدونة الإلكترونية