وداعاً أحبتي....

على مفترق الحياه و بين أشواك الطريق

نلتقي بأجناس من الناس وأصناف من البشر

,فنجد من نعيش بمه ونتعايش معهم

يدخلون قلوبنا بلا إستئذان

ليسكنوا بين جنبات أرواحنا للأبد

نقترب منهم أكثر فأكثر لنبحر في أرواحهم الطاهره

قلوبهم كقطعه من الثلج في بياضها

..وكالماء الزلال في عذوبتها وصفاءها..نفرح بلقياهم ..

ونبكي لرحيلهم يشعرونا بأن الحياه جميله بكل معانيها ..

وأن الدنيا مازالت بخير مادامت تحمل أمثالهم..

يطيب لنا حديثهم

ونستمتع بقضاء أجمل الأوقات معهم

..نسعد بقربهم ..ونتعذب لفراقهم

يفتحون لنا أيديهم وقلوبهم لنا

..نرتمي بأحضانهم لنبكي ونشكو جور الزمان علينا

يمسحون دموعنا بأيديهم.

ويرسمون إبتسامه على شفاهنا.

.نسمع منهم أصدق الثناء والدعاء..

ويكنون لنا كل الحب والإخلاص والوفاء.

.يقدمون لنا أجمل الورود كعربون محبه

ليعبرون عن أجمل أحاسيسهم الدافئه تجاهنا..

فيجور علينا الزمان ونتفاجاء برحيلهم

لنبكي على طيف ذاكراهم

ونعيش عليهاونرثيهم كل يوم.

لنشعر أننا إفتقدنا جزء من أرواحنا.

.نبكي من الأعماق حتى تجف دموعنا ونصرخ من الأعماق ليعلو نحيبنا.

فبرحيلكم أحبتنا تفتقد الحياه رونقها وجمالها وتذبل ورودها.

.لكننا سنبقى أوفياء لكم حتى نلفظ أنفاسنا الأخيره!

ونودع هذه الدنيا وأنتم مازلتم تسكنون قلوبنا ..

ستلهج قلوبنا قبل ألسنتنا بالدعاء لكم أحبتنا فأن فرقنا الزمان فلا بد من اللقيا في أعالي الجنان((بأذن الله))